أحياء مصر القديمة وسبب تسميتها مثل حلوان والدرب الأحمر

كانت حلوان مدينة فرعونية، ويوجد بها أول سد مائى فى التاريخ، فى وادى حوف، ويقال أن سبب تسمية حلوان بهذا الإسم يرجع إلى الخليفة الأموى عبد العزيز بن مروان، وذلك بعد إنتشار مرض الطاعون فى الفسطاط خرج منها إلى منطقة حلوان، واختار لها هذا الإسم نسبة إلى( مدينة حلوان) فى العراق لأنه يرى أن خصائص هذه المنطقة يشبه خصائص مدينة حلوان العراقية.

الدرب الأحمر من أعرق أحياء القاهرة، وهناك روايتان لتسمية الدرب الأحمر بهذا الإسم، الرواية الأولى ترجع تسمية الدرب الأحمر بهذا الإسم بسبب مذبحة القلعة الشهيرة، حيث يحكى أن عندما وقعت مذبحة القلعة التى قام بها محمد على عندما دعى كل المماليك إلى القلعة بحجة الإحتفال بتولى إبنه الأمير أحمد طوسون قيادة الجيش، وقام بذبح كل المماليك، ولكثرة عدد القتلى إمتلأت المنطقة بالدم، ولذلك سميت المنطقة بالدرب الأحمر.

الرواية الأخرى تقول أن سبب تسميتة الدرب الأحمر بهذا الإسم، هو إنتشار مضارب الطوب الأحمر فى هذه المنطقة، وكان نتيجة إنتقال الطوب من مكان تصنيعه إلى المناطق الأخرى ، يقع بعض الطوب فيتفتت، فكانت الشوارع دائما تملؤها فتافيت الطوب الأحمر، لذلك سميت المنطقة بمنطقة الدرب الأحمر، ولكن هذه الرواية ضعيفة وغير مؤكدة.

يعمل معظم سكان المنطقة بالعطارة، وكانوا يقومون بغربلة الحبوب فى الشوارع للك سميت بالمغربلين

هم من يشتغلون فى صناعة سروج الدواب مثل الخيول والحمير، فسميت المنطقة نسبه للمهنة التى يعمل بها أهل المنطقة.

وكان أهل المنطقة يعملون فى مهنة السقاية وهى توزيع الماء على المنازل، وكذلك القريبة نسبة للذين يعملون فى صناعة القرب، كذلك منطقة الخيامية، وهم من يقومون بصناعة الخيام.

سميت المنطقة بهذا الإسم نسبة إلى الخديوى عباس حلمى الأول الذى إتخذ من هذه المنطقة مقر للجيش سنة 1849وأنشأ بها ثكنات للجيش.

نسبة إلى الأمير جركس الخليلى، حيث  أعاد بناء هذه المنطة، وجعلها سوق للحرفيين بعد أن كانت هذه المنطقة مقابر للفاطميين.

كان يوجد بهذه المنطقة قصر السيدة نازلى بنت سليمان باشا الفرنساوى والتى كانت زوجة لشريف باشا رئيس وزراء مصر وكانت تمتلك 30 فدان فى هذه المنطقة، وعاشت نازلى هانم حتى سن 90 سنة فكان يطلق الناس عليها العجوزة حتى سميت المنطقة بهذا الإسم .

بركة الفيل من المناطق القديمة جدا، حتى يقال أن هذه المنطقة موجودة منذ العصر الفروعونى، ويقال أنها سميت بركة الفيل بهذا الإسم نظرا لوجود أفيال كانت تعيش فى هذه المنطقة، ويقال أن الفراعنة كانوا يقدسونها، ويذهبون إليها من جميع أنحاء البلاد لأخذ البركة، ولذلك سميت بركة الفيل بفتح الباء، وقد حرفت فيما بعد إلى بركة الفيل بكسر الباء، وقد رفضت بعض وجهات النظر هذه الرواية حيث لا يوجد فى التاريخ الفرعونى ما يدل على أنهم قد قدسوا الفيل فى أى من الفترات، وذهبت هذه النظريات إلى أن هذه المنطقة سميت بهذا الإسم لأن الأمير خمارويه بن أحمد بن طولون كان يهوى تربية الأفيال وكانت هذه المنطقة عبارة عن مكان يعيش فيه الأفيال التى كان يقتنيها الأمير خمارويه.